لايصح أن نتكلم عن الجن والشياطين لا إذا فهمنا أصل خلق الجن ..
فأن تقول مخلوق من نار لايكفى من حيث التحقيق ، فلابد أن تعرف تركيبة النار لتجد أنه لها أمواجاً أثيرية تختلف من حيث
اللون والطول ولكل موجة ذبذبة تختلف عن غيرها ومن هنا يتضح أن الجن وإن اتحدوا فى أصل الخلقة إلا أنهم اختلفوا فى أصل المنشأ فيختلف ذبذبة واهتزاز جنى عن آخر وشفافية جنى عن آخر وللشيطان ذبذبة تفوق ذبذبة الإنس والجن وبهذا يكون أشد اختراقاً وأشد خطراً على الإنس والجن أنفسهم ..
والله أعلم !!!
أبو همام الراقى