الرئيسية / المكتبة العلمية / محاضرات مُفرّغة / تلخيص محاضرة علم العلاجات وطرق صرفها للمصاب 

تلخيص محاضرة علم العلاجات وطرق صرفها للمصاب 

1. علم الأعراض  هو العلم الاساس الذي ينبني عليه التشخيص ومن ثم العلاج الصحيح فكل علم يبنى على علم اخر مثل علم الردود وهو مرحلة متقدمة .ما يهمنا الآن هو علم العلاجات
2. التشخيص السليم يجعل المريض يثق فيك .
3. ليست كثرة العلاجات هي الحل .
4. المرض الروحاني عبارة عن طاقة سلبية إذا دخلت في الجسد تسبب ضيق وانسداد في مسارات الطاقة في الجسد ومع الوقت تؤثر على مخارج الجسد الرئيسة والفرعية وتعتبر ثغرات في الجسد
5. إذا فتحت منافذ ومسارت الطاقة يحدث تسرب للطاقة السلبية، وهذا التسرب يحتاج الى وقت
6. لا يجب الهجوم على الجسد بكافة انواع العلاجات دون اعطاء فرصة للطاقة أن تخرج فلا تستعجل، حتى يحدث الشفاء أو الانتعاش على الأقل .
7. العلاج يحتاج ان ننظر في: طبيعة الجسد سن المريض التوقيت .
8. العلاج يختلف حسب المرحلة العمرية فكل مرحلة لها خلط يتحكم بها فسن اقل من 7 أعوام لا يمتلك مقومات أو طاقة كافية تسمح للجن بالبقاء كذلك فوق الـ 70 يغلق الجسد فلا يبقى المس والسحر مجال لاختراق الجسد
9. علاج الحامل ليس كغير الحامل وعلاج الانسان الهزيل يحتاج معاملة خاصة عن الانسان العادي .
10. لا بد من خطة علاجية ترتكز على قاعدتين :قطع الامدادت وضرب التدريعات .
11. قطع الامدادات: يتم بتحصين بيئة المصاب وتخليتها من الطاقات السلبية التي تعتر من إمدادات العارض وتغذية له .
12. ضرب التدريعات: وهو بداية العلاج بوصفات الاستفراغ والاسهال والدهان .
13. لا بد من الابتعاد عن الخلطات السامة والمكلفة
14. الوصفات تعطى مع مراعاة الحالة فمثلا من كان عنده حرارة لا نعطيه الحالقة لأن الزيت حار في اصله فلا بد من العلاج بالضد
15. العلاج بالضد يكون بتبريد الجسد الحار وتسخين الجسد البارد، والتصلب نلينه والتلين نعطيه ما يصلبه.
16. مثلا العين التي تصحبها حرارة نبردها بسورة النورمع شرب الماء المرقي واستفراغ الأخلاط الرديئة .
17. كما يمكن تبريد الجسد بالاغتسال قبل استخدام الحالقة .
18. وصف الزيت لشخص عنده حرارة يعزز انتشار الأمراض وتبريد الحرارة يعطينا اكثر تحكم في الجسد ووصفة الزيت تكون أكثر نجاعة بعد التبريد .
19. قاعدة لدينا أن نرقي البيت كأول مرحلة في العلاج ونلاحظ في أغلب الحالات إن لم تكن كلها انتعاشا للمصابين في البيت بزوال الأسحار والمشاكل المؤثرة في البيت والمصابين بذلك تكون الإصابة في البيت .
20. كذلك قد تتعب بعض الحالات في البيت بعد الرقية فنعلم أن الإصابة منهم فنتعامل مع هذه الحالات .
21. التعامل يكون بالاستفراغ التي يقضي على الأسحار والأخلاط المتركزة في المعدة .
22. ثم ندخل إلى تطبيق علم العلاجات فنقوم بإعطاء برنامج علاجي يحرر المصاب من الطاقات السلبية
23. الخلطات السامة صحيح أنها تحدث اسهالا واستفراغا ولكن عملها يبقى ماديا بحتا ولا يخاطب الأخلاط المتركزة في المعدة الاثيرية فلا تبطلها ولا تخرجها .
24. كل ما جاء في السنة فهو منظف للمعدة ماديا وأثيريا مثل زيت الزيتون وحبة البركة والسنا مكي والخل …
25. تخرج الأسحار والأخلاط إما من الفم أو على شكل بثور وكدمات وعرق وغائط الخ كما يمكن أن يتلاشى السحر في المعدة الأثيرية دون خروج شيء مادي .
26. كذلك يمكن استدعاء السحر من العالم الاثيري إلى العالم المادي ونستدعي القيء .
27. سورة البقرة نافعة بقول النبي صلى الله عليه وسلم لكن مع وجود التدريعات وإصابة البيت نحتاج إلى صبر ومثابرة ومع رقية البيت والاستفراغ والاغتسال والادهان تكون نجاعتها في الذروة ونعري العارض من كل دفاعاته وإمداداته الخارجية والداخلية .
28. يمكن تدعيم هذه الكتيبة التي لا تقهر بإذن الله بالحجامة التي تخرج الترسبات والأخلاط القريبة من الجلد أما الإصابات العميقة فتحتاج إلى أمور أخرى أعمق في العلاج .
29. مدى نجاعة العلاج يتوقف على أمور منها التحصين الجيد للبيت واتباع منظومة علاجية موفقة .
30. المنظومة العلاجية الموفقة تكون متسلسلة وتعتمد على قطع الإمدادات برقية جيدة للبيت وضرب التدريعات بوصفات طيبة ثم مخاطبة العارض مباشرة للقضاء عليه وإنهاء المعاناة مع مراعاة الجزئيات ومتابعة المريض بعد الشفاء .

والله أعلم

 

أبو همام الراقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.