منهجنا

فى باب الجن وأخبارهم لاننقل إلا من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة والآثار والأخبار المنقولة المعقولة عند العلماء وورثة الأنبياء الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمديةعلى من جاء بها أفضل الصلاة والسلام ولسنا نذكر من الإسرائليات إلا ما أذن الشارع به في نقله مما لايخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القسم الذي لايصدق ولايكذب مما فيه بسط لمختصر أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا ومما لافائدة في تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لا على سبيل الإحتياج إليه والإعتماد عليه وإنما الإعتماد و الإستناد على كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ماصح نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبينه وبالله المستعان وعليه التكلان .

وفى باب الطب والرقية فإن إصلها الإباحة والاجتهاد فيها مندوب وماجُرّب ونفع قلنا به وأخذنا شريطة أن لا يتلبس بشرك أو معصية ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم .

أبو همام الراقى