ومادام الإنسان تحت وطأة الإصابة العائنية أو الحسدية فإن التحصين والذكر هو للعلاج أقرب منه للتحصين لأن الجسد يعانى من خلل وهو لازال مفتوحاً ، فالقاعدة أن تتم معالجة الجسد تماماً ليبق التحصين تحصيناً ويأخذ دوره فى المحافظة بإذن الله تعالى . وكما قررنا سالفاً نفس التعب يعنى إما العائن موجود أو أن غيره من قام بذلك ولكن فى نفس الاتجاه السابق فيكون بمثابة تقوية .
مثال : تعرض شخص لعين لتفوقه الدراسى فإن عين العائن تتقوى كلما عانه أحد ما فى مجال تفوقه الدراسى وهكذا !!!
تنبيه : مسألة المناسبات مسألة يتعرض فيها المصاب الروحانى للعين وللحسد وللسحر وذلك بتأثره بهذه الأجواء التى لاتخلوا منها هالة سحرية أو طاقة سلبية . والله أعلم
أبو همام الراقى