الرئيسية / أبحاث ودراسات / علم العلاج بالطاقة فى الميزان

علم العلاج بالطاقة فى الميزان

الحمد لله ..

قرينة خلو الجسد من الجن العارض أمر ميسر معرفته وهذا العلم بالخلو من عدمه يتفاوت فيه الرقاة بين معتمد على أعراض وبين معتمد على ردود فعل وبين معتمد على جن معالج وبين معتمد على ملكة قراءة الجسد وتحديد هوية العارض ..

والفاضل من هؤلاء من جمع بينها كلها وإلا نال منها معظمهما لأن الاعتماد على واحدة دون الأخرى قد لايستقيم دائماً لتشابه الحالات وتشابكها مع أعراض الأمراض النفسية والعضوية !!!

واعلم ـ متعك الله بفهم ـ أن الجن تخشى المعالج المتعلم العالم المجتهد اجتهاداً مطلقاً فى علم الرقى والعلاج وهذا أمر قد يستقيه الجنى عبرالجن أنفسهم أو عبر استدرار المعلومات عنه وعن طاقته العلاجية التى هى مدار الشفاء بحول من الله وقوة !!

العلاج طاقة والشفاء طافة والمعالج طاقة والدواء طاقة وللقرآن طاقة ولكل شىء طاقة إما سلباً وإما إيجاباً !!

(( قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ .. آية 249 سورة البقرة ))

فالمعالج أو الراقى عندما يعقد نية العلاج ويستمد من الله العون على شفاء هذا المرض فإن هناك طاقة تنسل منه إلى ذاك الجسد المريض وهذه طاقة عامة وقد تنسل منه طاقة خاصة تخترق خصوصية الجسد وتنفذ إلى مكان العلة من سحر أو مس او عين أو … أو …

عندما يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صحّ عنه أن نضع يدنا اليمنى على موضع الألم ونقل ” بسم الله … الحديث ” فإن هذا درس فى استجلاب الشفاء عبر طاقة الجسد والتى يحملها كل إنسان .

عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )

( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة )

وبهذا نرى أننا غفلنا على سلاح قوى فتّاك فى مواجهة المرض لم يخبرنا به أولئك الأقزام الذين يلعبون بالكلام فى المنتديات ويكذبون علينا بمواضيع لاخير فيها ، إذا أنت بيدك السلاح ولكنك لاتحسن استخدامه فسنعلمك كيف تستخدمه لاستجلاب الشفاء والتوفيق ليس من أبى همام وإلا لاستكثربه لنفسه ولكنه من الله عزّ فى علاه !!

لذا أنت تعالج بطاقتك العلاجية والمستمدة من الروح التى تحرك جسدك المادى .. فالسيّال الطاقى الخارج من اليد أو من النفس والنفث هو من يخترق تحصينات الجسد المصاب ليحدث الشفاء .. فأنت تبعث طاقة ايجابية سواء بالقراءة دون اللمس أو باللمس والثانية أقوى وأسرع فى استدرار النتائج والانتعاش .. لذا كان المعالج بطاقة اللمس اكثر المعالجين تأثراً وأكثرهم إصابة بالأمراض إن لم يفرغ تلك الطاقة المسحوبة من جسد المصاب ويتخلص منها فوراً .. ولذا تجد المعالجين بالطاقة ـ وهم قلة ـ يطلبون مالاً مضاعفاً .. لأنه إن نفع علاجه فى أسرع وأنجع وأقوى من غيره وفضل الله يؤتيه من يشاء من عباده وليس كل من لديه طاقة علاجية يكون علاجه فتّاكاً بالمرض بل لابد أن تنضم كتائب التشخيص الصحيح ومعرفة مواطن العطب حتى لايذهب جهده سدىً !!

والله أعلم .

أبو همام الراقى

 

شاهد أيضاً

الاختراق من الخارج إلى الداخل

الاختراق من الداخل إلى الخارج أي طاقة سلبية موجودة عندك في جسدك هذا يسمّى اختراق …

عمود الطاقة

  لو زاد الاختراق الخارجى بمعدل يصل إلى عمود الطاقة الرئيسى الذى يبدأ بموازاة العمود …

التفريق بين الجنى والسحر فى البيت

  ( إذا أردت أن تُميّز بارك الله فيك ما بين الجنّي و بين السّحر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.