الرئيسية / أحوال الجن والقرين / أحوال الجن / اجتهادات إنسان فى عالم الجآن الجزء الثانى

اجتهادات إنسان فى عالم الجآن الجزء الثانى

 

* لايوجد شىء اسمه خدام القرآن ولم يرد ذلك لافى كتاب ولاسنة ولم يقل به عالم ولاتقى ولانقى !

من قال أرى الجن أو أسمعهم هذا فاق الصحابة الذين لم يتمكنوا من رؤيتهم ولم يثبت لهم رؤية إلا متمثلين !

عليكم برقيته وعلاجه حتى يشفيه الله وأحذركم من هؤلاء أشد تحذير !

* لايوجد مايسمى برفع الحجاب أو نظره مكشوف سلّمك الله . بل هى محاولة اندس تحتها بعض الممسوسين لكى يروجوا باطلا تربوا عليه ، ولانعلم كيف لم ينكشف الحجاب عن الصحابة رضوان الله نعهم وانكشف على هؤلاء الفساق والنصابين !؟

* الصلاة النارية معروفة عند كثير من الناس وأن من قرأها 4444 مرة بنية تفريج الكرب أو قضاء حاجة تقضى له ، وهذا زعم باطل لادليل عليه ، ولاسيما إذا عرفت نصها ورأيت الشرك ظاهراً فيها وهذه صيغتها :

[[ اللهم صل صلاة كاملة ، وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد ، الذى تنحل به العُقد ، وتنفرج به الكرب ، وتقضى به الحوائج ، وتنال به الرغائب ، وحسن الخواتيم ، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم ، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لك ]] اهـ .

ولنا مع هذه الصيغة وقفات فنقول وبالله التوفيق :

1 ) إن عقيدة التوحيد التى دعا إليها القرآن الكريم وعلمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتم على كل مسلم أن يعتقد أن الله وحده هو الذى يحل العقد ، ويفرج الكرب ، ويقضى الحوائج ويعطى مايطلبه الإنسان حين يدعوه ، ولايجوز لمسلم أن يدعو غير الله لتفريج الكرب أو الهم أو شفاء المرض قال تعالى { قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلايملكون كشف الضر عنكم ولاتحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً } الإسراء 56 .

قال المفسرون : ” نزلت فى جماعة كان يدعون المسيح أو الملائكة أو الصالحين من الجن ” .

2 ) كيف يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقال عنه يحل العقد ، ويفرج الكرب ، والقرآن يأمره ويقول له { قل لا أملك لتفسى نفعاً ولاضراً إلا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسنى الضر إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون } الأعراف 188 .

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ( ماشاء الله وشئت ، فقال : أجعلتنى لله نداً ؟ قل ماشاء الله وحده ) ” الند = المثيل والشريك ” .. رواه النسائى بسند حسن .

3 ) كيف نترك الصلاة ” الإبراهيمية ” من كلام المعصوم عليه الصلاة والسلام ، ونقرأ مثل هذه الصلاة الكفرية من كلام غير المعصوم من الخطأ والزلل ؟!!!

* بتتبع من ينطق على لسان المصاب يتضح لك أن هناك جنسيات ولغات للجن ولكنهم لايحتاجون هوية كما عند الإنس .

إنما أشكالهم وأوصافهم وطريقة عيشهم تدلل على محيطهم وانتماءاتهم .
التقسيم الإقليمى بالمعنى المتعارف عليه عند الإنس ليس متعباً عند الجن ولنقل عند معظمهم .
فالحدود الدولية ليست معتمدة عندهم ، فحدودهم ترسم بنطاق من يحيى فى بقعة معينة ثم تتداخل معها بقعة أخرى وهكذا

والله أعلم .

* الجن لايريدون الجسد المادى الذى هو قالب للروح ينفك عنها جزئياً فى الموتة الصغرى وكلياً بالموتة الكبرى سلمك الله !
هم يبحثون عن شىء يوافق طبيعتهم الأثيرية !

ولكل شىء خلقه الله هالة وهى موجات كهرومغناطيسية تغطيه وتحده من جميع الجهات وقد تمكن العلم الحديث من قياسها واستطاع الكثير ممن لديهم شفافية ورقة رؤيتها على الأشخاص وتحديد ألوانها !!!

هذه الهالة هى تغليف لجسد الإنسان وهى بمثابة الجدار الذى يحمى الجسد من أى تدخل خارجى بإذن الله عز وجل وهذا غير حفظة من الله يحفظوننا من أمره سبحانه .
وقد تضعف الهالة بسبب معصية أو بسبب سحر فيسهل الاختراق من قبل أحقر مخلوقات الله ألا وهى الشياطين .

وهذا الضعف قد يسبب ثغرات يراها الجن !

هذه المداخل والثغرات تقفل بتقوية الهالة لإرجاع الجسد الأثيرى إلى وضعه الطبيعى فيرجع بذلك الجسد المادى .

ولاأعلم أقوى وأنفع من تقوى الله وفعل الخيرات وترك المنكرات واتباع السنة والحفاظ عليها قولاً وعملاً فى تقوية الهالة وسد الثغور .

وقد يدخل الدهان والتغذية والرياضة وغيرها دخولاً ثانوياً فى ذلك لغلق الجسد .

والله أعلم .

* الجن يحضرون بطرق وبدون طرق قبل نزول القرآن ومعرفة أسماء الله الحسنى .. فماالجديد بعد نزول القرآن ؟!!!

الشيطان يريد أن يجعل للسحر والكفر صبغة شرعية كمدخل إلى قلوب المسلمين ومن ثم عقائدهم عن طريق أشكال هندسية ورسومات فنية وأوراد بدعية !

هذا كل مافى الأمر !

والله المستعان .

* العلاج بالجن عن بعد :

هذه الطريقة غير مجدية حتى وإن نفعت مرة أو اثنتين فسترجع الحالة بعد أيام أوشهور لترى انتكاسة لامثيل لها .

عندما فُتح باب الإرسال هذا خلت جيوب الناس من المال وفتح باب فتنة وشر عظيم ! ولأن الأمر ورائه أموال طائلة ظهرت القنوات التى تدعوا لهذا وتروج له .

فالواجب قفله نهائياً والحذر والتحذير من هذه الطرق ومن ممتهنيها .

ولاينبؤك مثل خبير !!

والله أعلم .

* المرض العضوى والروحانى عين كان أم سحر أم مس والأمراض النفسية ماهى إلا خلل فى كيمياء الجسد بسبب عدم توازن فى الأخلاط والأمزجة لدى الإنسان .

* يستفيد القرين من هذا الخلل ليسيطر على الجسد بما يتعدى الوسوسة الجبلية وهذا غير تسليطه عمداً من قبل الساحر ، فقد يتسلط من تلقاء نفسه إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع !

* قد يتقصد الساحر تسليط القرين شريطة ” أن يعرف كيف يهيج الأخلاط لصالح القرين ” وهذا لايمكن فعله دائماً إنما بحسب حنكة الساحر وقوة السحر وطبيعة المصاب .

* خادم سحر وقرين خير من خادم لوحده أو قرين لوحده وحالات التدخل المتعمد أقوى من حالات التدخل الغير متعمد من القرين وفى كلٍ شر ، ولو صحب الأمر خادم سحر كان البلاء والاعتداء .

* وجود مقومات التسلط ضرورى لتدخل القرين ، فالقرين إن لم يسلط عمداً من ساحر يحتاج لساس يرتكز عليه فى إحداث الفوضى كتربية خاطئة أو اكتئاب أو صدمة نفسية أو سلوك شاذ ، لذا لاتجد كل سحر فيه قرين بشكل واضح أو مباشر .

* قيل .. أن دمج القرين بخادم السحر يعنى الغلبة للقرين فى تقييم الأمور وخلق السلوك ولايعنى أن القرين مسحور ، فكل ماهنالك أن خادم السحر باندماجه أصبح عنده زيادة تدريع ! وأصبح القرين عنده زيادة تسلط لم تكن فى السابق لاختلاف طبيعة الجنى العادى مع طبيعة القرين !

* تصعب حالات “التسلط القرينى” فى أهل الاستقامة والصلاح وتخف عند عوام الناس والفساق والشيطان فى غنى عن قلوب خربة وقد يكون العكس !

* لايرى القرين إلا شيطان وهذا أصل لم نجد ماينقضه سوى قول ” ساحر تاب وآخر لم يتب بعد ” لذا تجد المعلومات عنه قليلة ومتضاربة حتى فى كتب السحر ، ولكن الصورة بدأت تتضح شيئاً فشيئاً بسبب تواتر المعلومات الواحدة عنه وفتح باب الاجتهاد المنضبط حوله بعد أن أغلقه بعض الرقاة وبعض المواقع بحجة أن هذا علم غيب ولانعرف أأكثر من جنى فى الجسد أهو من الغيب أم لا ؟!!! والحقيقة أن آلة الاجتهاد عندهم شبه معدومة فيقفلون الباب من أساسه حتى لايقولوا عنهم جهلة !

* من أوصى بالحجامة دائماً فى حالة ” تسلط أو سحر القرين ” هذا أقرب أن يكون ” فنان شعبى ” من أن يكون معالجاً ولايلتفت لقوله .

فالأخلاط بحسب طبيعة الإنسان أربعة :

* خلط بلغمى .

* خلط صفراوى .

* خلط سوداوى .

* خلط دموى .

فالحجامة نافعة فى ضبط الخلط الأخير أكثر من غيره ، أما بقية الأخلاط فقد ينفع الاستفراغ أكثر من الحجامة ، وقد ينفع الذكر افضل من الاستفراغ وقد ينفع الغذاء المثالى أفضل من غيره وقد تجتمع جميعاً لتشكل جيشاً فى وجه كل شيطان مريد !

* ماكان فى دائرة الاجتهاد الغير ملزم لأحد .

والله أعلم .

 

أبو همام الراقى

 

يتبع الجزء الثالث

شاهد أيضاً

سؤال : سمعنا من أحد الثقات ممن يقرءون بالرقى الشرعية أنه أثناء قراءته على مريض …

أخذ العهد على الجنى

العهد سنة من سنن تعامل الجن مع بعضهم وشىء يحترمه بعضهم كما يتعاهد الإنسى مع …

اعتداء رجال الجن على نساء الإنس

قصة صحيحة يرويها أنس ! روى ابن أبي الدنيا بسنده عن أنس بن مالك قال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.