السرطان الروحانى

أكثر أرض خصبة يرتع فيها فيروس هذا المرض وينمو هو الأرض التي ترويها أسهم الحسد والعين في جسم الإنسان .. واختيار المكان يكون في المنطقة الأضعف في جسد الإنسان .. والمنطقة الأضعف هي المنطقة التي تعرضت لإصابة من قَبل ولو إصابة عضوية .

 
فإذا تمكن الفَيروس من المكان فإنه ينمو ويتغذى على هالة الطاقة السلبية التي سببها المرض الروحاني .. لذا فإن اكتشاف السرطان الذي أصله روحاني يكون في مراحل متقدمة من المرض بعكس ما كان سببه عضويا بحتا.
والمرض الروحاني سيُغذي المرض العضوي ويربيه وينميه ويرعاه في الجسد حتى يصل مرحلة يعتمد فيها على نفسه .
فإذا رقينا المريض نكون أمام 3 أمور :

 
1. إما أن يذهب المرض الروحاني ويبقى العضوي ويستمر ويتكاثر وهذه حالة يَرفع فيها الأطباء أيديهم عنها والله فعّال لما يريد … لأن العضوي لم يعد بحاجة المرض الروحاني لينمو ويتكاثر .

 
2. وإما أن يذهب المرض الروحاني و يكفّ العضوي عن الزيادة والتكاثر وهذا مؤشر مقبول فنستمر في الرقية لعلنا نظفر بالأمر الثالث ولكن المريض لازال في دائرة الخطر .

 
3. وإما أن يذهب المرض الروحاني ويتقلّص المرض العضوي .. فإما أن يختفي أو نوصل المصاب إلى مرحلة نجاح التدخل الجراحي الذي كان مستحيلاً في الأمر الأول .

 
ولعلاج مرضى السرطان كيفية وآلية معينة سنستعرضها في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .

 
ولله الأمر من قبل ومن بعد ولاحول ولاقوة إلا بالله ..

 
والله أعلم

 

أبو همام الراقى