الرئيسية / اللمسة الشفائية / الطاقة في الميزان / العلم الحديث يثبت هالة الانسان

العلم الحديث يثبت هالة الانسان

العلم الحديث يثبت الهالة .. وماثبت بالحسّ والمشاهدة لايحتاج إلى دليل !

نعم هذه القاعدة التى درج عليها عمل الفقهاء ” ماثبت بالحسّ والمشاهدة لايحتاج إلى دليل ” ..

أناس كثر رؤوا الهالة .. سواء مصابون .. أو مهووسون وفق تمارين معينة ..
وقد وضعت أجهزة دقيقة لتصوير الحالة والتعرف على حالة الجسد من صحة ومن مرض ..

الهالة هى تلك الغشاء الأثيرى الذى يحيط بجسد الانسان أو أى كائن من جماد ونبات وحيوان ….والآن يمكن قياسها وتصويرها عبر أجهزة خاصة .

ومحط بحثنا هو هالة الانسان تلك الهالة التى تقوى عند المسلم وتضعف عند الكافر وهى أقوى عند المؤمن من المسلم ، وهى أقوى ماتكون عند الرسل والأنبياء .

وتزداد بالطاعات بصفة عامة ومنها الذكر والوضوء والصلاة فى وقتها لاسيما فى جوف الليل وفى صلاة الفجر ، هذه الصلاة التى يثنيك عنها الشيطان ولايستطيعها ساكن الجسد من الجن ولايرضى بها ولايعينك عليها ، وهي التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها نور كما في الحديث الذي رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الطهور شطر الإيمان ، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور…. ) رواه مسلم 223 .

 
وعن بريدة الأسلمي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذى 207 .

وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم :
( اللهُمَ أََجعل في قَلبي نُورا وفي لِساني نٌورا, وفي سَمعي نُورا, وفي بَصَري نُورا, ومِن فَوقي نُورا, وَمِن تَحتي نورا, وعَن يَميني نورا, وعَن شِمالي نورا, ومِن أمامي نورا, ومِن خَلفي نورا, واجعَل في نَفسي نورا, وأعظم لي نورا, وعَظم لي نورا, واجعل لي نورا,
واجعلني نورا, اللهم اعطني نورا, واجعل في عصبي نورا, وفي لحمي نورا, وفي دمي نورا, وفي شعري نورا، وفي بشري نورا ) رواه مسلم فى صلاة المسافرين وقصرها ( 763 ) .

وتلك الهالة قوية لدى المؤمنين في كل زمان ومكان . وجميع التعاليم السماوية ، والكتب المنزلة على الرسل ، تحمل في طياتها ذلك النور الساطع الذي تكتسبه أرواح من يتـّبعها ، فتغير به حياتهم . وهى تزداد إشعاعاً ونوراً بتلاوة القرآن فيخيم على من حول التالى للقرآن جو إيمانى ونورانى ولو لم يرفع صوته بالقرآن وهذا واضح فى تأثر الجنى بالتلاوة ولو كانت سراً ،  وهى التى يُرقى بها الماء والأشياء بوضع الإصبع أو بنفخ الريق . وتبقى الهالة ملازمة للروح خلال مراحل القيامة ، من حساب وجنة أو نار ، لا تفارقها أبدا . فهي أصبحت من صفاتها الذاتية ، وهي التي تدل على مدى حالة تلك الروح من خير أو شر ، قال تعالى فى سورة الحديد (( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً )) وقال تعالى فى سورة التحريم (( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ))  وعن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى. قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها.. فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ) سنن أبى داود 3060 .

فالنور يوم القيامة يكون على درجات متفاوتة بين انسان وآخر . ولقد أثبت القرآن الكريم أن تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من إيمان وكفر ، ومن حب وكراهية ، ومن خير وشر .

فتدل عليه يوم القيامة :
( يوم ينفخ في الصور ، ونحشر المجرمون يومئذ زرقاً ) ، فأشار بذلك الى حقيقة علمية أن اللون الأزرق من أشد الألوان قتامة . وبذلك يكون المجرمون في ظلام تام ،وقد حُرموا من نورهم ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) . هذه الهالة التى مبعثها من الروح هى التى تحدد شعورنا تجاه الشخص الذى نلاقيه أو مرة عبر ترددات ترسلها كلا من روحينا ، فقد نرتاح لهذا ولانرتاح لذاك . كما يمكن للجن أن يتعرفوا علينا عبر هذه الهالة النورانية وهى تكون بمثابة البصمة التى لايشترك معك فيه شخص آخر ، لذا يطلب السحرة والمنقبين عن الأشخاص أثراً للشخص فهذا الأثر يحمل جزءً من هالته والتى تحدد طبيعته وسلوكه ومكان تواجده ،
وقد تمكن العلم الحديث من إيجاد أجهزة تكشف بها صورة الشخص الذى كان متواجداً فى مكان ما عبر هالته أو غلافه الكهرومغناطيسى .

قال ابن القيم في روضة المحبين (ص 441) لأنس ، وابن عباس – رضي الله عنهم – :

« وقال ابن عباس وأنس – رضي الله عنهم – : إن للحسنة نوراً في القلب ، وزيناً في الوجه ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق . وإن للسيئة ظلمة في القلب ، وشينا في الوجه ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق » .

وقال رحمه الله فى كتاب الداء والدواء :

” إن الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة فى جلائها وصفائها فيمتلئ نوراً ، فإذا دنا منه الشيطان أصابه من نوره ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب فالشيطان يفر من هذا القلب أشد من فرار الذئب من الأسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعاًفيجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض : ما شأنه ؟ فتقول : أصابه إنسى وبه نظرة من الإنس ” اهــ .

إن استخدام الجن لهيكل الآدمى وأسره بالولوج فيه حباً أو سحراً أو انتقاماً أمر يعتريه صعاب كبيرة وكثيرة وخطيرة أساسها هذه الهالة المشعة من الروح والجسد معاً ناهيك عن ملائكة وحفظة يحفظونك من أمر الله تعالى ، وهذه الهالة التى تقف حائلاً بينك وبين العين والمس والتى يحتاج الجنى لو أراد الاقتراب منك فضلاً عن دخول فى جسدك أن يخترقها أو على الأقل يضعفها ، بل يحتاج لعدة وتوقيتات معينة لذلك وحتى خروجه من الجسد يتطلب منه اختراق هذه الهالة . لم تكن التحصينات من السنة والأذكار وكل مايزيد فى لإيمان أمراً مبعثه العبث بل هو تقدير من لدن خبير عليم بأمر خلقه ، أن تقوى الله والعمل بما شرع واتباع سنة نبيه كفيلة أن تجعل لك هالة تمتد حول جسدك وتكون بمثابة الحافظة لك من شياطين الإنس والجن بإذن الله والله أعلم .
اللهم اهدنا لأقرب من ذلك رشداً .

رابط لموقع تصوير الهالات فى صور لناس تم تصويرها لهم فى أوضاع نفسية مختلفة .

الرابط الأول

الرابط الثانى

والله أعلم .

أبو همام الراقى

شاهد أيضاً

نقل عرش بلقيس

اختلف أهل العلم فى ماهوية الناقل لعرش بلقيس وكيف سيتم نقل عرش ملموس قبل يرتد …

الريكى ليس هو العلاج باللمسة الشفائية

( الريكى ليس هو العلاج باللمسة الشفائية و بطاقة المعالج المتبع عندنا والمبتكر من قبلنا …

النصائح البرّاقة للمعالجين بالطاقة

الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه .. أى علاج هو علاج بالطاقة .. سواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.