هذا المبدأ من المبادىء التى قامت عليها الرقية فى الإسلام ..
وهو لون من ألوان اكتساب المعرفة ، مداره على الاستفادة من خبرة الغير لخدمة الأهداف الذاتية . لابد فيه من الإرادة الحرة ، وتحقق المصلحة الجالب لها .
و قد مر بنا كيف انفتح الإسلام على رقى الجاهلية ورضي منها ما يخدم مقاصده .
والأصل فيه قول النبي عليه الصلاة والسلام لآل عمرو بن حزم : « ما أرى بأساً » . وذلك عندما عرضوا عليه صلي الله عليه وعلى آله وسلم رقية كانت بالجاهلية .
فمن أنكر عليكم اقتباساً من الأمم التى سبقتكم فهذه حجّتكم وبرهانكم .. ومن قال بغير هذا فقد نزل بوادٍ غير ذي زرع ..
( فلا يَغْرُرْك تَقَلُّبُهم في البلاد )
والله الموفق وهو المستعان .
أبو همام الراقى