” ويرجع تاريخه الى عهد القدماء السومريين الذين يرون انه منذ تعلم الانسان النطق ومخارج الحروف اكتسبت هذه الحروف ثم العادات قوة ذاتية خاصة بها تستخدم وتوجه حسب المصلحة الشخصية للانسان فتحدث التعاسة وتحدث السعادة وان ما لا اسم له غير موجود ((وهذا هو معتقدهم هم )).. وأن لكلٍ فى هذا الوجود اسم يعرف به ويتواصل عبره ويصل الناس به اليه .. وان اسم الانسان المكون من حروف هو شئ ملتصق به ومعرفة اسم الانسان يعنى اختراق له وامتلاك له اذا ما استخدم ضده ,لذلك قيل ان من حكم مصر قديما كان يسمى نفسه فرعون ولا يفصح بإسمه مخافة على نفسه من السحر ومن المعروف ان سحرة الفراعنة كانوا اقوياء جدا فى السحر . بل حتى نحن البشر ندخل الى عالم الشبكات العنكبوتية بأسماء مستعارة ونخفى اسمائنا الحقيقية حيث انه فيها دلالة علينا ومعرفة لشخصنا لذا ظهرت مقولة طلب اسم الشحص وطلب اسم امه لمزيد التأكيد وطلب تاريخ ميلاده وعنوانه اذا تطلب الامر ذلك لذا تجده مدروج فى التوكيلات والتكليفات السحرية ”
من محاضرة (هتك اأاستار وفضح الاسرار ) لـ أبو همام الراقى