هذا تقرير يقول به بعض المهتمين عن كيف يستدعى الإنسى الجنى فيلبِ الجنى النداء ويحضر ؟ .. وهذا أمر واقع يحتاج منا إلى وقفة ودراسة كظاهرة .
قال صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف )
أخرجه البخاري ( 3336) من حديث عمرة عن عائشة، وأخرجه مسلم (2638) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه .
فالأم عندما تشعر بما يجرى مع ولدها لاتشعر به عبر جسدها المادى والتخاطر والأحلام والرؤى الصادقة لاتتم إلا عبر تحرر هذه الأرواح من الجسد الفيزيقى الفانى والى هو قالب للروح .
فلو رأيت الصالح التقى النقى انشرح صدرك لرؤيته ولقياه وشعرت بطاقة هادئة تسرى فى جسدك لاتتمنى أن تزول فهذا غذاء روحى منه إليك .
والجنى لاجسد مادى له فى عالمنا نراه ونلمسه مالم يتشكل ولكن له أثيرية تقترن بأثيريتنا فيتم تبادل الطاقة منه إلى ومنى إليه عبر السيال الطاقى وهذا فى الاقتران الدائم والمؤقت وهذا السيال يبث فى غالب الوقت لذا أى استدعاء لهذا الجنى ممكن ولو بذكر اسمه وهذا ليس على إطلاقه إنما عند حدود مكانية معينة ثم ينقطع الإرسال ومعظم من لهم صحبة قوية من الجن فإن الاستدعاء يتم عبر الجنى المرافق للإنسى فى الاقتران الدائم فبمجرد حاجة الإنسى لفلان الجنى يلتقط الجنى المرافق الإشارة ويستدعيه والله أعلم .
أبو همام الراقى