عن خالد بن الوليد قال : كنت أفزع بالليل ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني أفزع بالليل فآخذ سيفي ، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين ؟
” فقلت : بلى . فقال : ” قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما ينزل من السماء ، وما يعرج فيها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير ، يا رحمن ” ، فقالها ، فذهبت عنه ”
الطبراني في الأوسط وصححه الألباني في الصحيحة 2738
قال أبو همّام الرّاقى : قد يقولها المصاب ولايُذهب الله عنه مايجد .. لعلّة فى بيته أو فى جسده .. ولكن اليقين بنصر الله وحسن التوكل يجعلان من الحزن سهلاً .
والله أعلم .
أبو همام الراقى