الرقية طاقة علاجية شئنا أم أبينا ..
استسغنا ذلك أم لا
.. قبلنا به أم لم نقبل .
يقول ابن القيم في الداء والدواء :
( والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ؛ حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثم مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر ) اهـ .
لذا عليك بالتركيز واستحضار عظمة ماتدعو به وتتلوه في قلبك حتي يظهر ذلك علي لسانك وجوراحك فتتدفق عبره من القلب تلك الخاصية الشفائية التي أودعها الله فينا ببركة ماندعوا به ومانتلوه فيكون الشفاء .
هذه هي ركيزة من ركائز العلاج والشفاء ولكنّ أكثرهم لايشعرون .. لايعلمون .. لايفقهون !!
والله أعلم .
أبو همام الراقى