أنه ” التعرق أثناء الرقية ” والبرودة المصابة لهذا التعرق أحياناً .. أما عين الحسود فالعين الغضبية الخبيثة والتي ترسل طاقة سلبية سمًاها ابن القيم “سهاماً” تضفي علي المصاب حرارة وآلام .
الراجح أن عين الودود لايقترن معها شيطان لغياب نية الشرّ المُبيتة والتي تدخل في شفرة العين وبرمجتها بما يرضي الشيطان .. فسهام الودّ أو تلك الطاقة الغير مرئية هي انفعال نفس استحسنت أمراً بعين الرضا فانفعلت الروح واطلقت طاقة ليس في طياتها حسد ولاحقد ولاتمني زوال النعمة .
وإذا اجتمع في جسد عين ودودو وحسود كانت الغلبة في الأعراض للحسود لقوة الانفعال وخدمة الشيطان لها .
وهذا العلم بالأرواح وانفعالاتها ليس لسفلة البشر الذين لايعترفون إلا بالمحسوس .. بل هذا العلم لخواص الناس ولمن أنعم الله عليهم بالفهم والعلم كابن القيم ومن سلك منهجه في هذا العلم .
والله تعالي أعلي وأعلم