الجواب :
لكل نصيب ..
فقد جاء ذكر السحر والاستعاذة منه فى سورة الفلق ثم ذكر الحسد وشره ..
وجاء ذكر العين فى السنة ” علام أحدكم يقتل أخاه “
فالمشهور ـ وليست قاعدة ـ أن العين والحسد أقوى تاثيراً إذ يصلان بالمريض إلى حد القتل والأمراض الفتاكة .
وهذا لايعنى أن السحر ليس فيه خطورة ولكن خطورته اجتماعية أكثر من كونها عضوية بعكس العين والحسد .
كذلك مسألة العين والحسد هى أمور متوفرة بكثرة فهى لاتحتاج أن نبحث عن ساحر بخلاف السحر ..
وقد قائل وقوله أعجبنى ( العين أخطر والحسد أخبث والسحر أعقد ) !!
والله أعلم .
أبو همام الراقى