عندما بعث الله موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه لم يعلمه لاأسرار ولاطوالع ولاأفلاك ولاحسابات
إنما كان الرد على السحر بمثل ماكانوا عليه ” بالعصى والحبال ” وهو السحر العظيم الذى ذكره الله فى كتابه
” وجاؤوا بسحر عظيم ” ولم يقوموا بحساب لأسماء أمهات الناس قد يسحروا أعينهم … فتأمل يرعاك الله !!!!!
هذا هو السحر والسحرة فى زمن موسى عليه السلام .. الساحر بيده عصا أو حبل أو كرة أو قدر يغلى أو نار مشتعلة ……… !!!
فعندمانتكلم عن هيلكية نظرية لسحر ما فإننا نتكلم من ناحية نظرية أما عند الكلام عن العمل والتطبيق ف
نعطى كل نوع حقه فتجدنا نقول قولاً من ناحية نظرية قد لانقوله إذا أتينا إلى آلية التطبيق ولايمنع أن يكون للسحر ال
نظرى عمله ولكن ليس هو السحر بمعناه العملى !!!
فسحر الحسابات والطوالع والأوفاق قد يكون منه تأثير ـ لأسباب خاصة ـ
ولكن ليس هو السحر الحقيقى وإن كان كلاهما سحر !!
ولمزيد من الاطمئنان ارجع لأى موقع روحانى يمارس السحر ويعلمه على الشبكات لترَ أن لالهم لافى العير
ولافى النفير ومامن من موقع إلاويقتات على كتابات مركز دراسات وأبحاث علوم الجن ومواضيع المركز
مواضيع مثبتة عندهم بعدما نسبوها لأنفسهم ، فأين جنهم وأين خدامهم وأين ملوكهم ؟!!
والله أعلم
أبو همام الراقى